لقد جعل بعض العلماء المعجزة نوعان
معجزة مؤقتة:كان يكون امرا معجزا في فترة ثم يتحقق فقد كان عزو الفضاء فيما مضى معجزة و لكنه الان امر محقق
معجزة دائمة: لا يمكن تحقيقها او انجازها مهما تتقدجم تاعلوم وترق الانسانية ومن هذا النوع معجزة محمد{صلى الله عليه وسلم} الاخلقية التي لا يمكن ان تعرف الارض اكمل منها لقد اعتبرت خلق محمد عليه الصلاة والسلام معجزة من عدة اوجه:
من حيث اكم ما ترق من عظيم الاخلاق ي اضل البشر تجمع في محمد عليه اصلاة والسلام وقد تنبه الامام ابو عبد الله الحسين الحليمي اى ملمح لطيف وهو ان الله عز وجل لم يص خلق محمد في القرآن اكريم وانما وصه بالعظيم مع ان الاغلب ان اخلق يوصف بالكريم لا العظيم لكن الوص باكريم يراد به الثناء على صاحبه بالسماحة و الديانة ولم يكن خلق الرسول مقتصرا على هذا فقط من حيث توازن اخلاقه كل انسان يغى يه خلق على خلق ولكن محمد صلى اله عليه وسلم تكائت اخلاقه و توازنت فصبره مثل شجاعته وشجاعته مثل كرمه وكرمه مثل حلمه وحلمه مثل رحمته ورحمته مثل مروءته وهكذا لا تجد خلقا ي موضعه منها يزيد عن الاخر و التاريخ لم يذكر من النماذج العليا للبشرية من كان هذا التكافؤ الخلقي خليقته العامة سوى محمد صلى الله عليه وسلم فاجتمع في اخلاق محمد عليه الصلاة و السلام الجمال و الجلا و الكمال
لقد قسم العلماء اخلاق محمد عليه الصلاة و السلام الى:
-اخلاق اعتقادية
-اخلاق سلوكية ايمانية
-اخلاق تعبدية
-اخلق سلوكية ذاتية و متعدية
{ كان ي ادم سر وجود الانسانية وكان قي محمد سر كمالها}